حينما يستيقظ الضمير

الحمد لله رب العالمين...والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده
ان المتامل في حال هذه الدنيا يجد ان امرها عجيب...وتقلباتها اعجب ...فما ان نجد انسان يضحك إلا نتفاجا به يبكي ...وما نراه يفرح الا تبدو عليه علامات ال
الغم والكأبه وهكذا هي الحياه ففي الحياه دروس وففي القصص عبر والنفوس من طبيعتها تالف القصص خاصه ان كانت واقعيه فانها تمس شغاف القلوب






دنيا عريضه بعرض امتداد السنين والايام ....ليست الا كلوحه امتلات اصباغا والوانا تبهر الناظرين اليها ولكنها تسبيل فيما بعد زيفا وكذبا هكذا هي الدنيا فلما الحزن عليها؟ولما الهم من اجلها؟ولما طول السهاد والارق لفنائها ؟!ولما الانغماس في اهوئها وشهواتها لا اظن ان احد لهي كلهوي او ضحك كضحكي او تشبع من دنيا مثلي وبرغم ذلك كانت حياتي جحيما لا يطاق ودموعا لا تنتهي تدثرت بسواد امتلا بها فوداي وسكن قلبي المسكين
‏ ‏ لقد كان نهاري ضاىع مابين غناآ فاحش واستهتار كبير وتسكع في الشوارع والاسواق فالرقيب داخل نفسي مختفي اما ليلي فينقضي في سهرات تافهه ومناظر سافله الما ل القنوات التلفاز ورنين الهاتف كانت كغذاء لروحي الهزيله بضعف الايمان الدنيا من حولي اضواء وصخب ومصابيح ولكنها كلها زائفه لانني كنت اشعر بالظلام يحاصرني ودياجير التيه والضياع والنصب تحيط بي من كل جانب تتقادفني الامواج من كل حدب وصوب وانا صريع اغرق في كل يوم بل في ساعه حتي النهايه اتارجح برغم سعادتي الزاىفه
حياه لا معني لها سوي الضياع والغفله والنسيان بكل ماحلم هذه الكلمه من معني

ابكي واضحك والحالات واحده /واطوي عليها فؤادا شقه الال8
فان رايت دموعي وهي ضاحكه /فالدمع من زحمه الالم يبتسم